تنديدًا بالاضطهاد الطائفيّ القذر الممارس من قبل الكيان الخليفيّ، شهدت بلدة الدراز وقفة حاشدة.
ومن خلال اليافطات والشعارات التي رفعت خلال هذه الوقفة التي جرت يوم أمس الجمعة 26 فبراير/ شباط 2016 غرب العاصمة المنامة، استهجن المعتصمون السياسة المقيتة للكيان الخليفيّ في الاضطهاد الدينيّ وإثارة الفتن الطائفيّة في البلاد.
كما عبّروا عن غضبهم من تصريحات وزير الإرهاب الخليفيّ الأخيرة في مهاجمته الوقحة لأكبر طائفة دينيّة في البلاد.
هذا وقد نصَب الكيان الخليفيّ العديد من نقاط التفتيش على الشوارع الرئيسة والفرعيّة المؤدّية إلى منطقة الدراز «غرب العاصمة المنامة»، بهدف منع المصلّين من الوصول إلى جامع الإمام الصادق «ع».
من جانبه، أدان القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «ضياء البحراني» الحِصار الذي فرضه الكيان الخليفيّ على منطقة الدراز، مشيرًا إلى أنّ سياسة منع المصلّين من أداء صلاة الجمعة، وممارسة طقوسهم الدينية بحُريّة، هي ذاتها سياسة الكيان الصهيونيّ في منعه المقدسيّين من الصلاة في المسجد الأقصى.