أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البيان الصحفي الذي أصدره يوم أمس الأثنين 22 فبراير/ شباط 2016 أنّ الوجه الإجراميّ القبيح لداعش وأخواتها من العصابات الإرهابيّة بات يتكشّف أكثر، وقد اتضح للعيان عداؤها السافر والحاقد لأتباع أهل بيت النبوّة بدلائل جديدة، وشواهد متعدّدة.
جاء ذلك بعد الجريمة الإرهابيّة التي ارتكبتها عصابة داعش الإرهابيّة في جوار مرقد السيّدة زينب بنت أمير المؤمنين «ع» في ضواحي دمشق، وأسفرت عن استشهاد العشرات من الأبرياء وإصابتهم، وكذلك في مدينة حمص أخيرًا، مشدّدًا على إدانته لها، ومؤكّدًا أنّ القضاء على التنظيمات الإرهابيّة لا يتأتى إلاّ بتجفيف حقيقيّ وجديّ لمنابع تموينها ودعمها ومصادره، وضرب حاضنتها الوهابيّة بيد من حديد، والمتمثّلة بالنظام السعوديّ التكفيريّ، الذيقد يدخل المنطقة برمّتها في حرب طائفيّة مقيتة بسبب تهوّره وجنونه.
وأوضح الائتلاف أنّه من العبث أن تدّعي بعض الأطراف الدوليّة أنّها تسعى للقضاء على داعش والعصابات الإرهابيّة، وهي تطلق العنان لنظام آل سعود وأقرانه من الأنظمة الفاسدة لإرسال شتى أنواع الدعم والمساندة لهم في سوريا والعراق، من أجل إثارة الفتن بين المسلمين، وسفك المزيد من دماء الأبرياء، وهتك الحرمات.
وفي ختام البيان تقدّم الائتلاف بالعزاء والمواساة لعوائل الشهداء الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابيّة الأخيرة، وبارك للشهداء تقلّدهم وسام الشهادة، ملتمسًا من الباري عزّ وجلّ أن يمنّ بالشفاء على الجرحى، وأن يحمي الوطن العربيّ من الشرّ السعوديّ الإجرامي ويردّ كيده.