إثر قيام القضاء الخليفيّ «الفاقد للشرعيّة» بإصدار أحكام مجحفة بحقّ «الشيخ خجسته والدكتور الجهرمي»، تقضي بإبعادهما قسرًا عن البحرين، أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تضامنه الكامل معهما.
وقد أصدر الائتلاف بيانًا صحفيًّا اليوم الجمعة 19 فبراير/ شباط 2016، قال فيه إنّ حكم إبعاد «خجسته وجهرمي» يكشف عمق الاضطهاد الطائفيّ لدى الكيان الخليفيّ، ومدى إمعانه في تكريس التمييز العرقيّ والمذهبيّ، في محاولات بائسة وحقيرة لإخضاعِ الشعب الذي يرفض كلّ ذلك، وإركاعه.
وأكّد تضامنه مع سماحة الشيخ محمد خجسته، والدكتور مسعود جهرمي، مؤكّدًا أنّ قرارات إسقاط الجنسيّة لا قيمة لها، وهي مخالفة للمعاهدات الدوليّة التي تعنى بحقوق الإنسان، مشدّدًا على «أنّ الانتماء للوطن لا تثبته أو تنفيه ورقة الجنسيّة أو جواز السفر، إنّما تحكمه قوّة الارتباط الراسخ، عميق الجذور بالأرض التي عاش عليها الإنسان وترعرع فيها، فالأرضُ هي جنسيّة المواطن الحقيقيّة، وليست الأوراق المختومة في دوائر الديكتاتور حمد».