ذعرًا ورعبًا من الحراك الثوريّ الشعبيّ المتأجج في الذكرى السنويّة الخامسة للثورة، نشر الكيان الخليفيّ الآلاف من مرتزقته في شوارع البحرين.
ويحاول هذا النظام الخليفيّ الفاقد للشرعيّة وللقاعدة الشعبيّة من خلال استنفار مرتزقته المدجّجين بالسلاح قمع هذا الحراك الثوريّ المتصاعد عبر خطوات «عصيان النمر».
وبالتجاوب الجماهيريّ الواسع مع خطوات هذا العصيان الذي أعلنته القوى الثوريّة المعارضة في البحرين، باءت جميع محاولات الكيان الخليفيّ بالفشل الذريع.
وقد أفلحت جماهير الثورة في تحطيم الحصار الخليفيّ المفروض على البلدات، والانطلاق بالتظاهرات الثوريّة الحاشدة.