قال ضياء البحرانيّ «القياديّ في ائتلاف 14 فبراير» إنّ البحرين تعيش حالة طوارئ غير معلنة، وإنّ الكيان الخليفيّ يعيش في حالة ذعر شديد.
وأضاف البحرانيّ لمركز الأخبار: أنّ قيام الكيان الخليفيّ باستحداث عشرات نقاط التفتيش، ونشر آلاف المرتزقة في مختلف أرجاء البحرين، وخصوصًا في العاصمة المنامة، يُثبت أنّ النظام لا يزال يعيش كابوسًا مرعبًا اسمه «الرابع عشر من فبراير».
وأكّد البحراني أنّ التجهيزات الواسعة التي أجراها الثوّار خلال الأيام الماضية من شأنها أن تكسر الحِصار العسكريّ الذي يفرضه الكيان الخليفيّ على مناطق البحرين، ما يُتيح مشاركة أكبر شريحة ممكنة من أبناء الشعب البحرينيّ في الفعاليّات التي ستنظّمها القوى الثوريّة المعارضة، في الذكرى الخامسة للثورة، من يوم الجمعة 12 فبراير وحتى يوم الأحد 14 فبراير 2016 م، تحت شعار «عصيان النمر».