في محاولة بائسة للحؤول دون إحياء الجماهير لذكرى انطلاق الثورة، أقدم الكيان الخليفيّ، عبر عصابات مرتزقته، على حصار بلدة الدراز بالحواجز الإسمنتيّة.
وتأتي هذه المحاولة عقب يأس الكيان الخليفيّ من جدوى جميع مخطّطاته القمعيّة والدعائيّة الزائفة لمنع الجماهير من إحياء الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة، والمشاركة في مراحل «عصيان النمر».
غير أنّ جماهير الثورة برهنت فيما سبق أنّ إرادتها الراسخة ستفشل كافة الخطط التآمريّة والقمعيّة للعدو الخليفيّ.