على أعتاب الذكرى السنويّة لانطلاق الثورة، أصدر أهالي بلدتي المصلى وإسكان جدحفص بيانًا أكّدوا فيه أنّ أبواب الثورة ما زالت مشرعة، وستبقى بركانًا لا يهدأ، وهي تدخل عامها السادس.
وأوضح البيان أنّ تجديد هذه الذكرى وتصعيد الحراك الشعبيّ، وذلك في الاستحقاق الكبير المرتقب تحت شعار «عصيان النمر»، يوجّه صفعة للظلم الخليفيّ.
ودعا أهالي البلدتين إلى رفع درجات الجهوزيّة إلى أعلى مستوياتها، وتسجيل الحضور التعبويّ الكبير في مختلف فعاليّات «أيّام الإرادة»، والالتزام التام بخطوات العصيان المدنيّ المعلنة، مؤكّدين رصّ الصفوف والتعاون مع الثوّار.
كما أهابوا بأصحاب المحلّات التجاريّة للنهوض بدورهم التاريخيّ المشهود في الأعوام الماضية، عبر إغلاقها وفقًا للموعد المحدّد.
وفي ختام البيان شدّدوا على عدم تمكين أصوات التثبيط من النيل من عزم الشعب وإرادته، فكلّ تضحياته هي بعين الله تعالى.