حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير النظام السعوديّ الحاضن للفكر التكفيريّ مسؤوليّة هجوم الإحساء.
وقال الائتلاف في بيان صحفيّ أصدره يوم أمس الجمعة 29 يناير/ كانون الثاني 2016: «لقد فجع المسلمون مجدّدًا بخبر الهجوم الإرهابيّ الحقير الذي استهدف المصلّين، وهم يؤدّون صلاة الجمعة في مسجد الإمام الرضا "عليه السلام" بمحافظة الإحساء في شبه الجزيرة العربيّة، ما أدّى إلى وقوع 4 شهداء على الأقل وعشرات الجرحى.
وأكّد أنّ المسؤوليّة الكاملة عن هذه الجرائم الإرهابيّة التي تكرّرت في المنطقة الشرقيّة وفي الكويت واليمن، وعددٍ من دول العالم، يتحمّلها النظام السعوديّ المجرم الذي احتضن الفكر التكفيريّ ووفّر الأرضيّة الخصبة «ماديًا ومعنويًا» لتنامي الجماعات الإرهابيّة في العالم، لذا فإنّ إيقاف الإرهاب الدمويّ التفكيريّ يبدأ بتجفيف منابعه الفكريّة والماديّة.
وأوضح ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ هذا الأمر يتطلّبُ تصدّيًا دوليًا صريحًا وواضحًا للنظام السعوديّ المتعجرف «الحاضن الأساسيّ للجماعات التكفيريّة – الإرهابيّة».
و أشاد الائتلاف في بيانه بشجاعة الأهالي في محافظة الإحساء وتصدّيهم البطولي للإرهابيّين المجرمين، وإلقائهم القبض على أحد الانتحاريّين قبل أن يُفجّر نفسه، وهو الأمر الذي يُؤكد أهميّة الجهد الأهليّ واليقظة الدائمة أمام المخاطر التي تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة الحماقات والجرائم المتتالية التي ارتكبها النظام السعوديّ المجرم، واستمرار دعمه السخيّ والمتواصل للجماعات الإرهابيّة التكفيريّة، وإذكائه للفتنة الطائفيّة بالمنطقة عبر سلوكيّاته المقيتة.
وفي ختام البيان، عزّى الائتلاف أهالي الإحساء بهذا المصاب الجلل، وبارك للشهداء تقلّدهم هذه الخاتمة السعيدة وهذا الوسام العظيم.