أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تفريط الكيان الخليفيّفي السيادة الوطنيّة بتبعيّته الذليلة لنظام آل سعود.
وأكّد في البيان الصحفيّ الذي أصدره يوم الخميس الماضي 7 يناير/ كانون الثاني 2016 أنّ تبعيّة الكيان الخليفيّ الذليلة والمطلقة لنظامِ آل سعود الدمويّ صارت واضحة للعالم، سيّما مع خطوته الأخيرة التي أعلن عنها: «قطع علاقاته الدبلوماسيّة مع إيران».
وذكر بيان الائتلاف أنّ قطع العلاقات بين البحرين وأيّ دولةٍ أخرى، نتيجة ضغوطات خارجيّة ينافي سيادة القرار الوطنيّ، ولا يحترم الإرادة الشعبيّة والسيادة الوطنيّة.
وأوضح أنّ قرار قطع العلاقات الدبلوماسيّة والتجاريّة مع إيران جاء مباشرة من الرياض ودون نقاش مع الخليفيّ الذي انحصر دوره بالتنفيذ فقط، معتبرًا أنّه قرار طائش لا يحظى بأيِّ قبولٍ شعبيّ، ويفتقر للحكمة.
وشدّد الائتلاف على أنّ الضجّة الإعلاميّة المفتعلة حول قطع العلاقات مع الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، لن تخفي الجريمة الوحشيّة التي ارتكبها آل سعود بتنفيذهم حكم الإعدام بحقِّ سماحة آية الله المجاهد الشيخ النمر ورفاقه، لأنّها جريمة كبرى لا يُمكن تغطيتها بفرقعاتٍ إعلاميّة تضليليّة بائسة.
وجدّد أيضًا دعوة الشعب البحرانيّ الأبيّ لمقاطعة البضائع السعوديّة، تنديدًا بجريمة إعدام الشيخ النمر ورفاقه، وتعبيرًا عن رفضه لاستمرار الاحتلال السعوديّ للأراضي البحرانيّة، وسياسة الإذلال التي يقوم بها الخليفيّ ارتهانًا للسعوديّ، وعن إدانته العدوان السعوديّ المستمرّ ضدّ شعب اليمن، كما نوّه بضرورة مقاطعة «شركة طيران الخليج» المملوكة للكيان الخليفيّ، واعتماد وسائل بديلة وشركات طيران أخرى للسفر.