أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وسط الحشود المشتركة في فعاليّة سترة الكبرى، أنّه بالإرادة المنتصرة يستعدّ الشعب لإتمام العام الخامس من الثورة المجيدة.
وجاء في بيانه الختاميّ لهذه المسيرة، التي انطلقت يوم أمس الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2016، أنّ الشعب ما زال أكثر إصرارًا وأشدّ عزمًا على مواصلةِ ثورة 14 فبراير، التي من أجلها سقط الشهداء والجرحى، واعتقل الآلاف وهجّروا وأبعدوا.
وقال الائتلاف أنّ الشعب البحرانيّ، ورغم كلّ الآلام التي كابدها، فإنّه يستعدُّ لإتمام العام الخامس من ثورته، وهو أرسخُ يقينًا وأكثر صلابًة وأشدُّ عزمًا أمام غطرسة الكيان الخليفيّ الذي يكنُّ الشرّ والحقد له وللبحرين، مضيفًا «نعم، ونحنُ إذ نطرقُ أبواب عامٍ جديد من الثورة، كلّنا يقين من انتصارِ إرادة شعبنا، وإحقاقِ حقوقه المشروعة في تقرير المصير، وإنهاء الحكم الخليفيّ الديكتاتوريّ، الغارق ببحرٍ من الفساد والعنجهيّة والتخلّف».
كما أعلن في بيانه عن الشعار الذي أطلقه على العام الثوريّ الجديد 2016، وهو «عامُ الإرادةِ المنتصرة»، وكشف عن أنّ سماحة الشيخ الجدحفصي هو شخصيّة عام الإباء، مشيدًا كذلك بكلّ الشخصيّات التي وقفت مع الشعبِ وساندته، وتحمّلت كلّ الصِعاب والضغوطات الخليفيّة المختلفة، سيّما آباء الشهداء وأمّهاتهم وعوائلهم.
وفي الختام، دعا الائتلاف جميع أبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ للتأهّب والاستعداد لإحياء الذكرى السنويّة الخامسة لانطلاقةِ الثورة المجيدة، تأكيدًا أنّ شعب البحرين أبيٌ كريم لا يقبل الذلّ والانكسار، وأنّ الكيانُ الخليفيّ الفاسد يعيش حالة من التردّي والانهيار الاقتصاديّ، تنبئ بقرب نهايته.