إثر قيام العدوّ الإسرائيليّ باغتيال عميد الأسرى في سجونه «سمير القنطار»، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانًا بارك فيه لأهل القنطار وسماحة السيّد حسن نصرالله بشهادته، وعزّاهم بفقده.
وجاء في البيان الذي أصدره يوم أمس الإثنين 21 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015، أنّ الكيان الصهيونيّ الغاصب تمادى في إجرامهِ عبر قصفه مبنى سكنيًا في جرمانا السوريّة موقعًا الشهداء ومن بينهم «الأسير المحرّر المقاوم سمير القنطار».
ووصف الائتلاف الشهيد القنطار بأنّه «كان مثالًا للمقاوم المؤمن بعدالةِ القضيّة الفلسطينيّة، والمضحّي بالغالي والنفيس من أجلِها، حيث قضى 27 سنة في سجون العدوّ الإسرائيليّ، ليكون مسكُ الخِتام لمشواره الجهاديّ الكبير، أن نال وِسام الشهادة»، مضيفًا «لقد توّج سمير القنطار مسيرته النضاليّة بالشهادة فصار دمه الطاهر شُعلة للمقاومين».
ووجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التبريك والتعزية لسماحة السيّد المجاهد الكبير حسن نصر الله، ولأسرة الشهيد القنطار، مؤكّدًا أنّ نهج المقاومة يزدادُ رسوخًا بدماء الشهداء الطاهرة، وأنّ الغدّة السرطانيّة الصهيونيّة إلى زوال.