إثر إعلان السعوديّة عمّا أسمته التحالف الإسلاميّ ضدّ الإرهاب، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانًا يوم أمس السبت 19 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015.
وجاء في البيان أنّه من المضحك أنّ حاضنة الفكر التكفيريّ الإرهابيّ ومموّله، يدّعي اليوم أنّه يقودُ تحالفًا وصفهُ جزافًا بـ «الإسلاميّ» لمواجهة هذا التطرّف الإرهابيّ المقيت، فكلّ العالم بات يدرك أنّ منابع الفكر الوهابيّ الذي تتمسّك به الجماعات الإرهابيّة، وتستمدّ منه أفكارها وأدبيّاتها، كائنة في السعوديّة، التي تموّلها بعائدات النفط.
وتهكّم الائتلاف في بيانه شباب ثورة 14 فبراير من آل سعود الذين يدّعون محاربة التطرّف الفكريّ الإرهابيّ، بينما هم من أتاحوا لدعاته الوهابيّين التكفيريّين كلّ الإمكانيّات الإعلاميّة والاقتصاديّة والسياسيّة لنشره، مضيفًا « إذ نستهجن مثل هذا التحالف الذي تقوده راعية الإرهاب والفكر التكفيريّ، نؤكّد أنّ النظام السعوديّ، وبعد فضح حقيقته الإرهابيّة وجرائمه النكراء بحقّ الشعوب في البحرين واليمن وسوريا والعراق، وهزائمه المتتالية على كافّة الأصعدة، يحاول اليوم من خلال هذا التحالف الوهميّ التستّرعلى هذه فضائحه حقيقته الإرهابيّة الشريرة».
وأوضح الائتلاف في ختام بيانه أنّ العدوّ الخليفيّ قد ضمّ لهذا التحالف دون علمه، لأنّ الديكتاتور حمد في نظر آل سعود مجرّد قزم تافه لا قيمة له، وأنّ القرار السياسيّ للبحرين التي تخضعُ لاحتلالٍ سعوديٍّ آثم منذ عام 2011، بات يُتخذ مباشرًة من الرياض.