تزامنًا مع زيارات رياض الشهداء والتظاهرات الشعبيّة، نفّذ فرسان الميادين في مختلف مناطق البحرين حراكًا ثوريًّا، كان تهيئة لباقي فعاليّات «عيد الشهداء» يوم الخميس 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015.
ففي أرض الفخر والفخار عالي، خطّ اسم الديكتاتور حمد على الشوارع ليكون مداسًا للأقدام وعجلات المركبات، وكانت السهلة الجنوبيّة قد سبقتها في ذلك حيث اقتحمتها عصابات المرتزقة لتعمل على مسح اسم هذا المجرم عن الطرقات.
ثوّار سفالة، ومهزّة، وواديان في عاصمة الثورة سترة أطلقوا «صرخة القصاص» ضمن أجواء الاحتفاء الشعبيّ بالعيد، في وقت قام فرسان الميادين في بلدة الدير برفع أعمدة الغضب خلف مطار البحرين الدوليّ وفي السهلة الجنوبيّة رفعوها بمحاذاة خطّ النار، كما رفعوها أيضًا في توبلي، تحت شعار «شهداؤنا سرّ صمودنا»، إلى جانب ذلك سيطر الأبطال في المقشع وكرزكان وإسكان سلماباد على الشوارع العامّة في بلداتهم، أمام إرباك عصابات المرتزقة وعجزها.