مع اقتراب ذكرى «عيد الشهداء»، وبعد تدشينها شعار هذا العام «شهداؤنا سرّ صمودنا» وجّهت القوى الثوريّة المعارضة رسالة إلى شعب البحرين الأبيّ.
وقالت القوى «ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار الوفاء الإسلاميّ، حركة أحرار البحرين الإسلاميّة، حركة خلاص، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة حقّ» في رسالتها التي نشرت يوم السبت 12 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015، إنّ ذكرى عيد الشهداء الخالدة تأتي مع استمرار الثورة المجيدة، وفي ظلّ اكتظاظ السجون الخليفيّة بآلاف المواطنين الأحرار، وهي تمثّل تحدّيًا كبيرًا بين شعب البحرين وعصابة آل خليفة المغتصبة، مؤكّدة أنّ شعارها سيبقى دائمًا القصاص من قتلة الشهداء، واضعة المجرمين الخليفيّين المتورّطين بكلّ الانتهاكات على قائمة المطلوبين للقصاص، وخصوصًا ناصر وخالد نجلي الطاغية قاتل الأطفال حمد.
وأوصت القوى الثوريّة البحرانيّين باستحضار جرائم الخليفيّين لتظلّ حيّة في الذاكرة الشعبيّة على الدوام، وخصوصًا شخوص القتلة الذين ما زالوا طلقاء، والجناة الذين ما زالوا يمارسون التعذيب والانتهاكات الجسيمة، مشدّدة على أنّه لا مصالحة مع كيان طاغوتيّ عذّب وسفك الدماء.
كما أشادت برسالتها بملاحقة الجلّاد خليفة أحمد آل خليفة في العاصمة البريطانيّة، حاثّة على الاستمرار بملاحقة هؤلاء الجلّادين وفضحهم وتوثيق ذلك، داعية الحكومة البريطانيّة إلى التوقّف عن حماية هؤلاء الجلّادين، وألّا تكون في موقع عداء الشعب عبر التواطؤ مع الخليفيّين واستقبالهم على أراضيها، مضيفة أنّه لا بدّ من الاستمرار في الثورة حتى تحقيق التحرير الكامل وفرض إرادة الشعب وطرد المحتلّ السعوديّ وجيوش المرتزقة، مهما بلغت التضحيات والصعاب.
وفي الختام، وجّهت القوى الثوريّة المعارضة دعوة إلى أحرار البحرين لتسجيل أكبر مشاركة في تظاهرات «عيد الشهداء»، واعتباره يومًا لتأكيد المفاصلة مع العصابة الخليفيّة، تحت شعار «الدم بالدم».