اعتاد العدوّ الخليفيّ أن يستدعي آباء الشهداء ورجالات الصمود وسماحة الشيخ الجدحفصي بعد كلّ فعاليّة تنخر عظامه الهشّة.
فعلى إثر حضورهم الدائم إلى جانب الشعب في ثورته المباركة، استدعى العدوّ الخليفيّ يوم الإثنين 7 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015، سماحة الشيخ المجاهد الجدحفصي وأولياء الدم «آباء الشهداء» للتحقيق، وعلى إثر ذلك، قام فرسان الإباء في أبو صيبع والشاخورة بإشعال نيران الغضب رفضًا لهذه الاستدعاءات الجائرة.
وتأتي حملة الاستدعاءات استمرارا في أساليب الترهيب التي يستخدمها العدوّ الخليفيّ بحق النشطاء.