دأب نجل الديكتاتور حمد «مدلل أبيه» ناصر، على إقامة سباقات واستعراضات رياضيّة تستنزف خزينة البحرين وتشلّ البلد.
وفي هذا السياق عمد ثوّار البحرين، عشيّة السباق، وتعبيرًا عن رفضهم هذه الاستعراضات الوقحة من الجلاد ناصر، وتضامنهم مع المسقطة جنسيّاتهم الورقيّة على قطع شارع 14 فبراير الحيويّ، الذي أرغم الكيان الخليفيّ على إغلاقه.
كما أحكموا يوم السبت 5 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015، سيطرتهم على شارع قصر الديكاتور، ولثلاث مرّات متتالية تمكّنوا في بلدة الحجر من إشعال نيران الغضب قرب شارع 14 فبراير، حيث ارتفعت أعمدة الدخان بكثافة، وذلك تحت العنوان الموحد "وطني جنسيتي".
وتمكّن أبطال الميادين من الوصول إلى شارع الدانة الحيويّ، وأرغموا عصابات المرتزقة على إغلاقه، بعد أن عجزت أمام التكتيكات الثوريّة الجديدة، كما أحكموا سيطرتهم على الشارع التجاريّ ببلدة توبلي.
وفي كلّ من صدد وأبو صيبع والشاخورة، رفع الثوّار الأبطال أعمدة الغضب في أكثر من محور ولأكثر من مرة.
يذكر أنّ في كلّ سباق أو استعراض يقوم به الديكتاتور الأصغر ناصر، تتعطّل الحياة في البحرين، وتتأثر مصالح المواطنين، حيث تقوم وزارة الداخلية الخليفية بإغلاق الشوارع لإنجاح نشاطه.