ردًّا على حرب العدوّ الخليفيّ الدخيل والمحتلّ للبحرين، تستمرّ حملة «وطني جنسيّتي»، التي تكشف حقيقة الهويّة البحرانيّة في مقابل الدخلاء والأجانب.
فالبحرانيّون المسقطة جنسيّاتهم من الكيان الخليفيّ الغاصب لأرض البحرين، يستمدّون شرعيتهم من تراب الوطن، الذي بذره الأجداد، وسقوا نخيله من عرق جبينهم، وسيبقى للأحفاد، منه أصلهم، وإليه انتماؤهم، في وقت لا يعرف موطن آل خليفة الأصليّ، فهم كانوا عبارة عن قبيلة بدو ترتحل من مكان لآخر تغزوه وتحتلّه بالقوّة.
الأرض تشهد على وطنيّة هؤلاء البحرانيّين، التي لا يحويها زمان أو مكان، فهم باقون في وطنهم لأنّه جنسيّتهم التي منح العدوّ الخليفيّ، الذي لا وطن له ولا جنسيّة، نفسه الحقّ بإسقاطها ضمن قرارات صوريّة.
حملة «وطني جنسيّتي» مستمرّة لتكشف زيف هذا الكيان الغاصب، وحقيقة مشروعه اللاإنسانيّ في تغيير ديموغرافية البحرين، عبر إسقاطه الجنسيّة عن الأصلاء، ومنحها للأجانب الذين حتى لا يفقهون اللغة العربيّة.