ما زال البحرانيّون يلبّون نداء الحقّ في أروقة المساجد المهدّمة على يد العدوّ الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ.
فمع تكبيرة «الله أكبر»، يصطف الثوّار المؤمنون متوجّهين إلى قبلة الحقّ، تالين أجزاء الصلاة، حتى يخرّوا سجّدًا على تراب مسجد اندرست معالمه بمعاول الظلم والكفر، وبقيت آثاره المعنويّة.
ككلّ مساء سبت، وانتصارًا لبيوت الله، أقام أهالي الزنج الصلاة في البقعة الطاهرة لمسجد العلويّات، ضمن ثورة المحراب.