كلّما تعنّت العدوّ الخليفيّ في إخفائه المختطفين، واستمراره سجن معتقلي الرأي، كلّما ازداد نبض الشارع البحرانيّ وتصاعد الحراك الثوريّ.
فتضامنًا مع الأسرى «تيجان الوطن»، والمختطفين ظلمًا، انطلقت يوم السبت 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 تظاهرات غاضبة في بلدة أسود الثورة البلاد القديم، وأبو صيبع والشاخورة، أمّا في المرخ فقد تظاهر الأهالي تحت شعار «كلا كلا للإعدام» رفضًا لأحكام الإعدام الجائرة وتنديدًا بالقضاء الخليفيّ الفاسد، وهو السبب نفسه لخروج أهالي المعامير بتظاهرة غاضبة.
الثوّار الأبطال في الدراز تصدّوا بشجاعة لعصابات المرتزقة، وطاردوا بنيران الدفاع المقدّس آليات المرتزقة، تنديدًا بالمداهمات السافرة.
في المرخ قام فرسان الميادين بقطع الشارع العام تحت شعار «صوت الحق لن يعدم» تضامنًا مع العلّامة المجاهد الشيخ النمر.
بينما عمد أسياد النزال إلى رفع أعمدة الغضب خلف مطار البحرين الدوليّ، تمسّكًا بالنهج الثوريّ المقاوم، وفي سترة قام ثوّارها بقطع شارع الشهيد أحمد فرحان، وانطلقوا بتظاهرة حاشدة رفضًا لأحكام الإعدام.