عمّ، يوم الخميس 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، حراك ثوريّ أرجاء البحرين أثبت أنّ الثوّار ما وهنوا بل هم مستمرّون قدمًا.
فرفضًا للأحكام الجائرة بحقّ الأسرى، انطلقت تظاهرة غاضبة في الدراز، بمشاركة من حرائر الثورة، وقام ثوّار الهملة بقطع الشارع العام.
بينما انطلقت تظاهرات ثوريّة حاشدة في بوري، وقام أبطالها بإحكام سيطرتهم على تقاطع الشهيد عبدالرسول الحجيري، في وقت نزل فرسان الميادين في أبو صيبع والشاخورة للساحات وتصدّوا بشجاعة لعصابات المرتزقة، مشعلين نيران الغضب وسط شارع البديّع، تضامنًا مع الأسرى «تيجان الوطن».
واستمرارًا بالحراك الثوريّ وتمسّكًا بأهداف الثورة وتقرير المصير، انطلقت التظاهرات الثوريّة في كلّ من سماهيج، صدد، سفالة وكرزكان.
في البلاد القديم انطلق الأهالي رجالًا ونساءً بتظاهرة غاضبة تحت شعار «أنقذوا المختطفين» تضامنًا مع الأحبّة المختطفين ومطالبةً بالكشف عن مصيرهم.
وتحت شعار «زينبيّات الصمود» انطلقت مسيرة نسويّة حاشدة وسط أرض الصمود السنابس تضامنًا مع أسيرات الثورة.
في السياق نفسه، قام فرسان الإباء في العوامية بإشعال نيران الغضب رفضًا لأحكام الإعدام الجائرة وتنديدًا بالقضاء السعوديّ الفاسد.