تأكيدًا لأواصر الوحدة العربيّة والمسلمة، نظّمت الهيئة الوطنيّة العراقيّة مهرجانًا تضامنيًّا مع الشعب البحرانيّ.
فقد أقيم مهرجان «البحرين تستصرخ الضمائر» في النجف الأشرف، طريق كربلاء، يوم الخميس 26 نوفمبر 2015، حيث شهد حضورًا علمائيًّا إلى جانب حشد من زوّار الإمام الحسين عليه السلام من مختلف دول العالم الإسلامي، وحظي بتغطية إعلاميّة عربيّة، تزامنًا مع استمرار معرض ثورة البحرين الذي واصل نشاطاته على طريق «المشاية».
كما احتلّ نصب ميدان الشهداء «اللؤلؤة» مكانًا مميّزًا وسط ساحة المهرجان، الذي ألقيت فيه الكلمات التضامنيّة مع شعب البحرين والداعمة ثورته المحقّة، أمام حشود زوّار الإمام الحسين «ع».
افتتح المهرجان بكلمة الهيئة الوطنيّة العراقيّة لمناصرة الشعب البحراني، والتي ألقاها سماحة العالم المجاهد السيّد عبد الحميد الموسوي، حيثُ أكّد فيها أنّ الهيئة العراقيّة لن تألوا جهداً في إقامة مختلف الفعاليات المناصرة لشعب البحرين، مؤكداً أنّ شعب البحرين يستحقُ حياةً عزيزةً كريمة، وهو مستمرٌ في ثورتهِ من أجلِ تحقيق أهدافه المشروعة في الحُريّة ونيل عزّته وكرامته.
تلتها كلمة القياديّ في «كتائب حزب الله» الحاج المجاهد أبو طالب، أكّد فيها أهميّة تظافر جميع الجهود من أجل نصرة الشعب البحرينيّ، مدينًا جرائم آل سعود في البحرين، متوجّهًا بالقول للكيان الخليفيّ: «إنّ سلاح الشوزن الذي تستوردونه من أمريكا وبريطانيا لن يركع شعب البحرين».
الحاج أبو طالب حذّر أيضًا النظام السعوديّ من مغبّة إعدام العالم المجاهد الشيخ النمر.
هذا وشارك سماحة العلامة المجاهد الشيخ عبد المطلب الموسوي بكلمة تضامنيّة مع شعب البحرين، مؤكداً أنّ ثورة الشعب البحراني هي امتدادٌ لثورة الإمام الحسين عليه السلام، مشيداً بدور الهيئة العراقية لمناصرة شعب البحرين وبنشاطتها المتعددة، لافتاً إلى نجاحها في اختيار الزمان والمكان لإقامةِ هذا المهرجان التضامني في قلب الزيارة المليونيّة التي يشهدها طريق كربلاء.