شهد يوم جمعة «قَرارُ الشّعب» حراكًا ثوريّا مميّزًا، احتفاءً بنتائج الاستفتاء الشعبيّ وتنديدًا بأحكام الإعدام الصادرة بحقّ معتقلي الرأي «محمد رمضان و حسين علي موسى».
ففي توبلي رفع الثوّار الأبطال أعمدة الغضب استمرارًا في الحراك الثوريّ، وتمسّكًا بقيام نظام سياسيّ جديد، كما انطلقت التظاهرات الغاضبة في كرزكان، والدّيه ، والمرخ، والسهلة الجنوبيّة، والحجر والدراز، وأبو صيبع والشاخورة حيث تقدّم المسيرة فيهما أولياء الدم آباء الشهداء، وشاركت الحرائر بكثافة.
كما قام فرسان الإباء في سماهيج برفع أعمدة الغضب خلف مطار البحرين الدوليّ، وقطع شارع خطّ النار في البلاد القديم بنيران الغضب تضامنًا مع المختطفين وتنديدًا بجرائم الكيان الخليفيّ.
هذا وخطّت شوارع جزيرة النبيه صالح باسم الديكتاتور حمد ليكون موطئًا للأقدام ومداسًا لعجلات السيارات.