ما زالت عصابات المرتزقة الخليفيّة تواصل جرائمها النكراء بمداهمة منازل المواطنين، وترويع النساء والأطفال والشيوخ، دون رادع من ضمير أو وجدان.
فيوم أمس الثلاثاء 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، كانت العديد من منازل المواطنين الآمنين في بلدة المالكيّة عرضة لاقتحامات المرتزقة الأجراء المجرمين.
وقامت هذه العصابات الإجراميّة في حملاتها الإرهابيّة بترهيب ساكني هذه المنازل من النساء والأطفال والعجائز، منتهكين بذلك حرمات المواطنين، وغير مكترثين بالأعراف الاجتماعيّة والدينيّة.
وأدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه المداهمات السافرة والاعتقالات التعسفية، مؤكدا أن هذه الحملة الخليفية الإرهابية لن تكسر إرادة الشعب، وأن التراجع مستحيل.