في ردّ فعل غاضب على مداهمات مرتزقة الكيان الخليفيّ لمنازل المواطنين، وتضامنًا مع الأحبّة المختطفين، اشتعل «جسر الثوار» بنيران الغضب.
فقد نزل ثوّار البحرين الأبطال بكلّ شجاعة إلى هذا الجسر، غير آبهين باستنفار قوات الاحتلال السعودي ومرتزقة النظام الخليفيّ وعدتهم الحربيّة القمعيّة، وقاموا بإشعال النيران فيه.
وعلى إثر ذلك، خضع جسر الثوّار لسيطرة فرسان الثورة، وتوقّفت الحركة المروريّة فيه، أمام عجز عصابات المرتزقة.