في بيان صحفيّ صدر يوم أمس الثلاثاء 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الاعتقالات التعسّفيّة لن تكسر الإرادة، داعيًا للتأهّب الثوريّ.
وجاء البيان تنديدًا بحملة المداهمات الإجراميّة التي قام بها العدوّ الخليفيّ، مدعومًا بقوّات الاحتلال السعوديّ، فجر يوم الثلاثاء «3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015»، حيث أباح حرمات المنازل في مختلف المناطق، وقام باعتقال عشرات المواطنين تعسّفيًّا، بمخالفة صريحة للقوانين الدوليّة ومعاهدات حقوق الإنسان.
وإزاء هذا التصعيد البربريّ والحملة الخليفيّة – السعوديّة الهمجيّة، حذّر الائتلاف من تداول الشائعات المغرضة التي يحاول الكيان الخليفيّ وبلطجيّته من خلالها نشر الهلع والخوف في صفوف أبناءِ شعبنا الأبيّ، ومن المساهمة في نشر الأخبار دون التأكّد من مصداقيّتها.
كما شدّد على أهميّة تعزيز الإجراءات الاحترازيّة في صفوف الثوّار والنشطاء، دون أن يؤدّي ذلك إلى التراجع أو الانكفاء عن النهوض بالمسؤوليّة الوطنيّة والشرعيّة في مواجهة الظلم والاستبداد الخليفيّ، ومقارعة الاحتلال السعوديّ الغاشم.
وكي لا يتمادى الخليفيّ أكثر، أهاب الائتلاف بجماهير الشعب الأبيّ للتأهّب الثوريّ من أجلِ تصعيد الحِراك خلال الأيّام المقبلة، متوجّهًا للشعب البحرانيّ في ختام بيانه: «فثورتكم المباركة التي تخطو خطواتها الشجاعة للأمام وفرضت نفسها على المشهد الدوليّ والإقليميّ، تتطلبُ منّا المزيد من الصمود والثبات في الساحات، والترجمة العمليّة لأيقونة النصر الآتي «ستعجزون ولن نعجز»، وما النصرُ إلا من عند الله».