انتصارًا للشعائر الحسينيّة، عبّرت البحرين بمدنها وبلداتها عن غضبها للتعدّي عليها من قبل مرتزقة «يزيد العصر» في يوم «الغضب الكربلائيّ».
فيوم أمس الأحد 11 محرّم الحرام، 25 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، تحدّت الجماهير الحسينيّة الاستنفار العسكريّ للكيان الخليفيّ اليزيديّ، وانطلقت في حراكها الغاضب.
وفي هذا السياق عبّر ثوّار البحرين الأبطال عن غضبهم من خلال قطعهم للشارع المؤدّي نحو ضاحية السيف ببلدة القلعة، كما نزلوا برايات الحسين «ع» في يوم الغضب الكربلائيّ إلى ساحات بلدتي أبوصيبع والشاخورة، وأحكموا سيطرتهم على الشارع العام فيهما.
أمّا في بلدة البرهامة فقد قطع فرسان الميادين شارع البديّع انتصارًا للشعائر الحسينيّة المقدّسة.
وفي محاولة فاشلة، هاجمت عصابات المرتزقة المتظاهرين، وأغرقت الأحياء السكنيّة بالغازات الخانقة.