إزاء التطوّرات الجارية خلال أيّام محرّم الحرام، والتمادي البائس لقوّات الاحتلال السعوديّ الداعشيّ، وإثر تكرّر الاعتداءات الداعشيّة المشينة على الشعائر الحسينيّة في عددٍ من مناطق البحرين، أصدر ائتلاف شباب ائتلاف شباب ثورة 14 بيانًا صحفيًّا.
وقد حيّا فيه الائتلاف في بيانه الأهالي الأبطال في مناطق أبو صيبع والشاخورة، وعالي، والمالكيّة، وكرزكان ودمستان وبقيّة المناطق الأبيّة، على مواقفهم البطوليّة والمشرّفة في التصدّي الحازم لاعتداءات المرتزقة الدواعش، واستمرار تطاولهم على مظاهر عاشوراء الحسين «عليه السلام» عبر تمزيق الرايات الحسينيّة ونزع اليافطات العاشورائيّة، مؤكّدًا أنّ الملاحم الحسينيّة التي سطّروها، أرغمت المرتزقة الدواعش على الانكفاء صاغرين، والانسحاب من هذه المناطق المقاومة والشجاعة.
و في النقطة الثانية في هذا البيان الذي أصدره الائتلاف يوم أمس الثلاثاء 20 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، ردًّا على الاعتداءات الآثمة التي ارتكبها ويرتكبها دواعش آل سعود ضدّ الشعائر الحسينيّة في البحرين والمنطقة الشرقيّة، دعا عُشّاق الحُسين «عليه السلام»، للتأهّب والاستعداد للمشاركة الواسعة، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، في يوم «الغضب الكربلائيّ»، انتصارًا للشعائر الدينيّة المقدّسة، وتمسّكًا بالنهج الحسينيّ المقاوم للأنظمة الديكتاتوريّة الفاسدة والفكر التكفيريّ الداعشيّ.
وأكّد أنّ المشاركة الفاعلة في يوم «الغضب الكربلائيّ» هي ترجمة عمليّة للإحياء الحقيقيّ لذكرى الإمام الحُسين «عليه السلام»، الذي علّم الشعوب أنّ الرضوخ للظالمِ حرام، وأنّ الموت في عزٍّ خير من حياةٍ في ذلّ، فالموتُ أولى من ركوب العار، والعارُ أولى من دخول النار، مضيفًا، «وهنا في البحرين، نجدُ أنّ يزيد العصر «حمد بن عيسى» قد ركز بين اثنتين، بين السلّة والذلّة، وردُّ أبناء شعبنا المدوّي هو أنّنا على نهج إمامنا الحسين، نصرخُ بوجه الطاغية..هيهات منّا الذلّة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجورٌ طابت وطهرت».