فيما كان المؤمنون الحسينيّون منهمكين في استذكار مصاب سيّدنا أبي الفضل العباس «ع» في الليلة المخصّصة له، لم ينسوا جرحى الثورة.
ففي ليلة السابع من محرّم الحرام، استذكر المشاركون في المآتم الحسينيّة بطولات جرحى الثورة وشجاعتهم في الدفاع عن عزّة شعب البحرين وكرامته، مستلهمين ذلك من دور أبي الفضل العباس (ع) في يوم الطفّ بكربلاء عام 61 هـ.
وابتهلوا إلى الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على هؤلاء الجرحى بالشفاء العاجل، وينصر الشعب البحرانيّ على الطاغية يزيد العصر الديكتاتور حمد.