استنكارًا للجريمة التي وقعت في سيهات يوم أمس الجمعة 16 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانًا شديد اللهجة.
وجاء في البيان تأكيد الائتلاف أنّ الهجوم على الخيمة العاشورائيّة في بلدة سار، وعلى المآتم في دمستان والهملة، والجريمة التي اقترفت بحقّ المعزّين في الحسينيّة الحيدريّة في سيهات تقف وراءها عقليّة إرهابيّة واحدة يديرها النظام السعوديّ الوهابيّ الذي يدعم العصابات الإرهابيّة أمثال داعش الذي يتبنّى كلّ الحوادث التي تحصل بحقّ بيوت الله تعالى وروّادها المؤمنين، متوجّهًا لأهالي القطيف بالتعزية بشهدائهم والدعاء لجرحاهم.
وحمّل النظام السعوديّ كلّ الدمار والدماء البريئة التي تُسفك على أيدي الدواعش، فهو «المنغمس من رأسه حتى أخمص قدميه في بحور من الدم والقتل على امتداد العالم، وهو من يقف وراء مثل هذه الأعمال الإرهابيّة، فهو المموّل والحاضن والناشر لأفكار هذه العصابات الإرهابيّة التكفيريّة»، مشدّدًا على تنشيط اللجان الأهليّة لحماية المعزّين بالحسين «ع» في المآتم والحسينيّات ومواكب العزاء لحمايتهم من هذه العصابات، وعدم الانخداع بالدعاية الإعلاميّة التي يروّجها العدوّ الخليفيّ، بأنّ أجهزته الإرهابيّة والقمعيّة هي من ستوفّر للمعزّين الأمن والحماية، في حين أنّها نفسها سبق أن هدمت المساجد وسفكت الدماء وهتكت الأعراض، كما أزالت اليافظات العاشورائيّة، مهدّدة القائمين على المآتم والمواكب.