مع اقتراب ذكرى الثورة الحسينيّة الخالدة، تتأجّج ثورة 14 فبراير بسواعد أبطالها في المدن والبلدات البحرينيّة.
حيث شهدت البحرين يوم أمس الثلاثاء 6 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، حراكًا وفعاليّات ثوريّة أشعلت الساحات والميادين البحرانيّة، استمرارًا بالحراك وتمسّكًا بأهداف الثورة.
فقد ارتفعت أعمدة الغضب في بلدة توبلي، والنويدرات، وفي الدير أشعل الثوّار نيران الغضب خلف مطار البحرين الدوليّ تحت شعار الجرح النازف تضامنًا مع الأسير «إلياس الملّا».
في بلدة أسود الثورة البلاد القديم، انطلق الأهالي في مسيرة ثوريّة، في وقت نزل فرسان الإباء في أبو صيبع والشاخورة وتصدّوا للمرتزقة وفاء للشهيد أحمد القطان، بينما قطع الثوّار في المقشع الشارع العام تنديدًا بالأحكام الجائرة التي يصدرها القضاء الخليفيّ على الأسرى «تيجان الوطن».
في السياق نفسه، سطّر أبطال الميادين أروع الملاحم الحسينيّة ضمن عمليّة «الحسين مدرسة الأحرار»، في كلّ من: أرض الفخر والفخار عالي، وإسكانها، تقاطع خطّ النار في السهلة الجنوبيّة، وشارع الشهيد أحمد فرحان في عاصمة الثورة سترة.
إلى جانب ذلك، أقام أهالي بلدات: أبو قوّة والدراز وبني جمرة، أمسيات ابتهاليّة تضرّعوا فيها لله تعالى أن يمنّ بالشفاء على الجرحى، ويخلّص الأسرى، ويسدّد خطى الثورة.
هذا ويستعدّ البحرانيّون إلى فعاليّات يوم الجمعة «حسينيّون لن نركع»، التي دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تمسّكًا بالنهج الحسينيّ المقاوم.