لا يزال العدوّ الخليفيّ مستمرًا في سياسة الإرهاب، مستخدمًا كلّ أساليبه الإجراميّة في محاولة منه لإيقاف الحراك الثوريّ المتواصل.
بينما أثبت الثوّار الأبطال، الذين وضعوا نصب أعينهم أهداف ثورة 14 فبراير التي انطلقت عام 2011، أنّ حراكهم الثوريّ لا يوقفه أيّ قمع أو حصار.
فيوم أمس الأربعاء 30 سبتمبر/ أيلول 2015، انطلق ثوّار المالكيّة، الدراز، المقشع، الحجر في تظاهرات غاضبة تنديدًا بالأحكام الجائرة بحقّ الأحبّة الأسرى «تيجان الوطن»، وتضامنًا معهم بينما أقام أهالي البرهامة أمسية ابتهاليّة لشفاء الجرحى وخلاص الأسرى.
كما نفّذ فرسان الإباء، تنديدًا بحرمان الأحبّة الأسرى من حقّ الرعاية الطبيّة، عمليّة تحت شعار «صرخة تيجان الوطن»، أدّت إلى إغلاق جسر الثوّار بعد سيطرتهم البطوليّة عليه.
وتظاهر الأهالي في البلاد القديم، وأقام أهالي دمستان وقفة تضامنيّة تحت شعار «عين الله ترعاكم»، وكذلك كرزكان والمعامير وتوبلي وصدد، تضامنًا مع أهالي بلدة راية العزّ النويدرات، في حين قطعوا الشوارع في توبلي والصالحيّة، وبوري والمقشع، تنديدًا بالحصار عليها.
جزيرة سترة هي الأخرى تضامنت مع النويدرات حيث قام ثوّارها بالنزول إلى الساحات وتصدّوا للمرتزقة مسدّدين نيران الدفاع المقدّس نحو آلياتهم.
هكذا أثبت البحرانيّون، أنّهم يواصلون حراكهم رغم كلّ الصعاب من أجل تحقيق أهداف الثورة التي من أجلها سقط الشهداء، واعتقل الرموز والقادة، وخيرة المواطنين.