شكّلت ثورة الدعاء «10» منطلقًا جديدًا للحراك الثوريّ، حيث عمّت المسيرات والتظاهرات أرجاء البحرين يوم عيد الأضحى المبارك.
فقد انطلقت مسيرات ثوريّة في كلّ من سفالة وأبو صيبع والشاخورة، تجديدًا للعهد مع الشهداء الأبرار، في حين أقام أهالي إسكان سلماباد وقفة تضامنيّة مع الأحبّة الأسرى «تيجان الوطن».
هذا ونزل فرسان الإباء إلى الساحات والشوارع الرئيسة، فارضين سيطرتهم الثوريّة عليها، حيث قطعوا الشوارع العامّة في جدحفص والدراز، والمقشع، وأحكموا قبضتهم على محاور «دوّار عبد الكريم»، الذي اضطرّ العدوّ الخليفيّ إلى إغلاقه، وشارع «خط النار» في السهلة الجنوبيّة الذي استعر بنيران الغضب.
كما أحكم الثوّار قبضتهم على شارع «زايد الحيويّ»، بأرض الفخر والفخار عالي، حيث أشعلت سواعدهم النيران وسطه، تضامنًا مع الأسرى «تيجان الوطن».
وفي السياق نفسه أغلقت مرتزقة العدوّ الخليفيّ شارع 14 فبراير، بعد نجاح أبطال الميادين من الوصول إليه وفق تكتيكاتهم الجديدة، وعجزت عن فتح شارع 14 أغسطس الذي أغلق أيضًا بنيران الغضب.
يأتي هذا الحراك بنبض ثوريّ متجدّد، وانطلاقة مفعمة بالإيمان والتوكّل على الله بعد ثورة الدعاء في يوم عرفة.