أفادت وسائل إعلام عربيّة وعالميّة عن سقوط أكثر من ألف حاج بين شهيد وجريح، يوم عيد الأضحى المبارك.
بيد أنّ ما جرى اليوم في مكّة المكرّمة، أثناء تأدية الحجّاج مناسكهم، لم يكن الحادث الأوّل الذي يؤدّي إلى سقوط مئات الشهداء منهم، فبعد حادثة الرافعة التي هوت على الحجاج وأدّت إلى استشهاد أكثر من مئة منهم، واحتراق الفنادق التي تأويهم، تأتي حادثة اليوم المفجعة، حيث سقط أكثر من 700 حاجّ شهيدًا إثر تدافعهم لتأدية مناسك الحج في منى.
وقال الائتلاف إن هذه الحوادث المتتالية إن دلتّ على شيء، فإنّما تدلّ على سوء تنظيم الأجهزة السعوديّة، التي تتباهى بحسن إدارتها وتنظيمها لمناسك الحجّ، في وقت يظهر جليّا إهمالها وعدم مبالاتها بأرواح الملايين من الوافدين إلى بيت الله الحرام.
وبهذه المناسبة تقدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من المسلمين عامّة، وعوائل الشهداء خاصّة بأحرّ التعازي، سائلًا المولى عزّ وجلّ أن يمنّ عليهم الصبر والسلوان، وعلى الشهداء الرحمة والمغفرة.