حيّت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير دور جماهيرالشعب في الدفاع عن أسيرات الثورة والتضامن معهنّ.
جاء ذلك في كلمتها التي ألقيت، يوم أمس الأربعاء 16 سبتمبر/ أيلول 2015 في الوقفة التضامنية التي نظّمت في أرض الفخر والفخار «عالي»، تضامنًا مع الأسيرة «جليلة السيّد» وأسيرات الثورة، مشيدة بالمرأة البحرانيّة التي تميّزت وتألّقت بحضورها الفاعل في ساحات الثورة وميادينها، حيث انتفضت وثارت مع كلّ فئات الشعب البحرانيّ من أجلِ كرامتهم وعزّتهم، ورفض كلّ أشكال التبعيّة الذليلة للاستكبار وخططه ودسائسه الماكرة، مضيفة «فشكّلت الدعامة الأساسيّة للرجل في هذه الثورة المتواصلة والمتأجّجة في ساحات البحرين».
وبيّنت الهيئة في كلمتها أهميّة ملف الأسرى في خضم المواجهة مع العدوّ الخليفيّ، وخاصة الأسيرات، لما يمثّله من حالة إنسانيّة، مؤكّدة أهميّة مضاعفة الجهود المبذولة حتى تحرير الأسيرات وكافة المعتقلين السياسيّين المغيّبين ظلمًا في سجون النظام الخليفيّ.
وشدّدت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على موقفها مع حرائر البحرين المساند للحراك الثوريّ المتواصل، فـ«المرأة البحرانيّة لن يرهبها السجن والاعتقال، ولن يمنعاها عن مواصلةِ دورها الرساليّ النهضويّ»، ذلك أنّ صمود حرائر البحرين وصبرهنّ في الثورة امتداد لصمود السيّدة زينب «عليها السلام» وصبرها.