إنّ قيام الكيان الخليفيّ باعتقال سماحة الشيخ الجدحفصيّ، لهو خطوة خطيرة تدلّ على حماقته.
هذا ما أعلنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه الصحفيّ الذي أصدره يوم أمس الأحد 13 سبتمبر / ايلول 2015، استنكارًا لاعتقال سماحة الشيخ من إحدى نقاط التفتيش، مندّدًا بتكرار تطاول الكيان الخليفيّ على علماء الدين، وتعريضهم للإهانة، والزجّ بهم في أقبية السجون، مؤكّدًا أنّ اعتقال سماحته تعدٍ آثم على حُرمة الشعب البحرانيّ المؤمن، وانتهاك صارخ لمقام السادة العلماء، مشدّدًا على ضرورة الردّ الفوريّ على هذه الخطوة التي نعتها بالحماقة الخطيرة، بكافة السبل المشروعة، والتصدّي بحسم ثوريّ لمنع تكرارها، وكسر غطرسة الطاغية حمد وزمرته الإرهابيّة.
وقد أشاد الائتلاف في بيانه بما حقّقهُ الثوّار الأبطال منذُ صبيحة يوم الأحد من سيطرة واسعة النطاق على شوارع البحرين نصرة لسماحة الشيخ الجدحفصيّ ولكافة الأسرى، منوّهًا بأنّ التكتيكات الثوريّة الجديدة قد مكّنت الثوّار من التحكّم في الحركة المروريّة لأكثر من 4 ساعات متتالية، ما كشف خواء الأجهزة الأمنيّة التابعة للكيان الخليفيّ، وعرّى زيف أبواقها الإعلاميّة الكذوبة.
و دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أبناء الشعب البحرانيّ إلى استنفار مختلف الطاقات والجهود للدفاع عن كافة الرموز والأسرى والأسيرات المغيّبين في سجون العدوّ الخليفيّ المجرم، وإلى المزيد من التلاحم والتكاتف الشديد، والوقوف صفًّا واحدًا بوجهِ غطرسة الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة، مضيفًا «حيث أثبت شبابنا الثوريّ المقاوم في سوح الميادين مقدرته، عبر تكتيكاته الجديدة والمبدعة، على كسر شوكة الإرهابيّ حمد، وإجباره ذليلًا خانعًا على الإفراج عن سماحة الشيخ المجاهد الجدحفصيّ».