أكّدت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ اعتقال النساء في البحرين لآرائهنّ يكشف زيف ما يسمّى بالمجلس الأعلى للمرأة.
وقالت الهيئة في البيان الذي أصدرته يوم أمس الأربعاء 9 سبتمبر / أيلول 2015، أنّ من تعاليم الإسلام الذي كرّم المرأة ورفع مكانتها، رعاية حرمة النساء، وتجنّب التعرّض لهنّ، كما وضع أسس حقوقها وواجباتها التي يجب على كلّ دولة مسلمة أن تطبّقها، مضيفة «لكنّ النظام الخليفيّ قد تجاوز كلّ القيم الإسلاميّة والإنسانيّة في تعامله مع نساء البحرين».
واستنكرت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير استمرار احتجاز معتقلات الرأي، واستمرار مداهمة المنازل، والتعرّض للنساء ولحرمهنّ، وتهديدهنّ، وغيرها من الأساليب الهمجيّة، مشدّدة على أنّ ما يُسمّى بالمجلس الأعلى للمرأة في البحرين برئاسة زوجة الديكتاتور حمد، ليس سوى واجهة دعائيّة رخيصة وممجوجة من ألاعيب النظام، فلا فائدة لهذا المجلس، ولا قيمة لشعاراته، فهو لا يستشعرُ أبدًا ما تتعرّض له نساء البحرين من مضايقات واعتقالات تعسّفية على خلفيّة تعبيرهنّ عن آرائهنّ، حيث اعتقلت أكثر من 300 امرأة بحرانيّة منذ انطلاق ثورة 14 فبراير، عذّبن بطريقة وحشيّة، ولا تزال بعضهنّ في السجن حتى الآن. لافتة إلى أنّ هذا المجلس يعمل فقط على تلميع صورة النظام الخليفيّ في المحافل الدوليّة وعبر الإعلام، موضحة أنّ النظام يستخدم اسم المجلس وشعاراته الزائفة لتلميع صورته وتجميلها.