لم تدع جماهير الثورة في البحرين يومًا يمرّ دون أن تسجلّ فيه ملاحم ثوريّة في: مسيراتها، ونزولها الثوريّ للساحات والشوارع، والمشاركة في الاعتصامات والوقفات، والأمسيات الابتهاليّة الثوريّة.
فيوم أمس الأربعاء 9 سبتمبر/ أيلول 2015 كان شاهدًا على الحماس الثوريّ المتصاعد لدى جماهير الشعب البحرانيّ.
فالمسيرات التضامنيّة مع الطلبة والكادر التعليميّ الأسرى والتي حملت شعار «نون والقلم» اجتاحت شوارع وساحات بلدات: مقابة، البلاد القديم، النويدرات، مهزّة والمعامير.
وقد صدحت حناجر المتظاهرين بشعارات التضامن مع الطلبة والمعلّمين الأسرى، وبسقوط الطاغية حمد، والتمسّك بأهداف الثورة.
أمّا ثوّار البحرين الأبطال فقد تمكنوا بتكتيكاتهم الثوريّة الجديدة من شلّ الحركة المروريّة في الكثير من شوارع البحرين، كما أحكموا سيطرتهم على جسر مدينة عيسى في السهلة الجنوبيّة، وتقاطع الكنيسة في العاصمة المنامة، والشارع العام في بلدة المقشع.
وقد أشعل فرسان الإباء نيران الغضب في بلدة إسكان عالي خلف حاجز الفصل العنصريّ المؤدّي للرفاع، كما التهمت النيران التي أضرمها ثوّار البحرين آليّة عسكريّة للمرتزقة الأجانب في بلدة الدراز.