استمرارًا بالحراك الثوريّ، وتضامنًا مع الأحبّة الأسرى، كان تقاطع الكنيسة في العاصمة المنامة يوم أمس الأربعاء مسرحًا لعمليّات فرسان العزّة.
فقد فرض الثوّار بكلّ شجاعة وجرأة سيطرتهم الثوريّة على هذا التقاطع الحيويّ في العاصمة المنامة، دون أن تقوى مرتزقة الكيان الخليفيّ على الحيلولة دون تنفيذ هذه العمليّة البطوليّة.
وتعتبر المنامة مركزا أساسيا للثوّار، لما لها من أهميّة في قلوب البحرانيّين، سيّما أنها عاصمة آبائهم وأجدادهم الذين بذلوا دماءهم في سبيل تحريرها من الاستعمار البريطانيّ.