أوضح ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ آل سعود، وإثر تلقّيهم ضربات قاصمة من الشعب اليمنيّ، أخذوا ينفّسون عن حقدهم باستهداف المدنيّين في اليمن.
وقال الائتلاف في بيانه الذي أصدره يوم أمس الثلاثاء 8 سبتمبر/ أيلول 2015 «كلّما طال أمد العدوان السعوديّ على شعب اليمن المظلوم، زادت فضائح آل سعود، وأميطت الستائر عن حقيقة هذا النظام الإرهابيّ التكفيريّ، ومن يقف وراءه ومعه في هذا العدوان الإجراميّ الآثم»، مؤكّدًا أنّ العالم بأسره شاهد ما ينتج من دمار كبير عن قصف الطائرات السعوديّة للأحياء السكنيّة، والمستشفيات، والمدارس، والمؤسّسات المدنيّة، إضافة إلى استشهاد الآلاف من المدنيّين: معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضاف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه أنّ «هذه الاعتداءات الآثمة تشتدّ كلّما سدّدت اللجان الشعبيّة والجيش اليمنيّ ضربات قاصمة لمعسكرات المعتدين والمرتزقة وتجمّعاتهم العسكرية كما حدث أخيرًا في مأرب، فجرّاء ذلك يلجأ المعتدون من آل سعود إلى التنفيس عن حقدهم الدفين وضغينتهم الإجراميّة بصبّ غضبهم المجنون على المدنيّين من النساء والأطفال والشيوخ، واستهداف المنشآت المدنيّة والبنى التحتيّة للبلد الشقيق اليمن».
وفي ختام البيان أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بشدّة هذه الجرائم والمجازر النكراء التي يرتكبها آل سعود ضدّ اليمنيّين المقاومين الأباة، معلنًا عن تضامنه مع كافة أطياف الشعب اليمنيّ، موجّهًا لهم التحيّة على صمودهم بوجهِ العدوان الغاشم. كما أكّد أنّه على يقين بأنّ النصر حليفهم، والخزي والعار والهزيمة مصير النظام السعوديّ الإرهابيّ ومن يقفُ إلى جانبهِ وخلفه في هذا العدوان الغاشم.