تمسّكًا منها بأهداف الثورة واستمراريّتها، تواصل جماهير الثورة حراكها الثوريّ بوتيرة متصاعدة.
فخلال يوم أمس الثلاثاء 8 سبتمبر/ أيلول 2015، انطلق أهالي بلدات البلاد القديم، وبوري والجفير في مسيرات ثوريّة، معلنين تضامنهم مع الطلبة والكادر التعليمي المودعين غياهب السجون الخليفيّة.
كما شهدت بلدات المعامير والجفير وقفات تضامنيّة مع هذه الشريحة المظلومة المحرومة من ممارسة حقّها في التعلّم والتعليم.
وفي الوقت نفسه، كان فرسان الثورة على موعد ثوريّ مع شارع زايد الحيويّ، حيث أحكموا عليه سيطرتهم، ومع ساحات بلدة الدراز والنويدرات اللتين شهدتا تصدّيًا شجاعًا لعصابات المرتزقة وآليّاتهم بنيران الدفاع المقدّس.