في عمليّة شجاعة، خلف مطار البحرين الدوليّ، عبّر ثوّار البحرين عن تضامنهم مع الكادر التعليميّ والطلبة الأسرى في السجون الخليفيّة.
وإثر هذه العمليّة التي نفّذت يوم أمس الإثنين 7 سبتمبر/ أيلول 2015 في بلدة الدير، تصاعدت أعمدة الغضب من النيران التي أشعلها أسياد النزال في هذه المنطقة.
وقد غطّى السحاب الأسود المتصاعد من هذه النيران مساحة شاسعة من سماء مطار البحرين الدوليّ.
وتعتبر هذه العمليّة إحدى الفعاليّات التضامنيّة الثوريّة مع الطلبة والكادر التعليميّ الأسرى المستمرّة حتى الإفراج عنهم، سيّما مع بدء العام الدراسي الجديد 2015- 2016، وهم مغيّبون في السجون بدلًا من أن يكونوا في مدارسهم وجامعاتهم.