يتواصل الحِراك الثوريّ في البحرين تضامناً مع الطلبة المغيبين في السجون.
ففيما تتجهّز المدارس لاستقبال الطلبة لسنة دراسيّة جديدة، تواصل جماهير الثورة بكلّ أطيافها ومكوّناتها الاجتماعيّة، الإعراب عن تضامنها مع أولئك الطلبة الأسرى، الذين حرمهم الكيان الخليفيّ من مواصلة مسيرتهم التعليميّة، وزجّ بهم وبمعلّميهم في غياهب سجونه.
فيوم أمس الأحد 6 سبتمبر/ أيلول 2015 كانت الكثير من مدن البحرين وبلداتها منها: أبوصيبع والشاخورة، وبوري، ميدانًا لفعاليّات ثوريّة تضامنيّة من تظاهرات واعتصامات ونزول ثوريّ.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكيان الخليفيّ يهدف من خلال زجّ الطلبة والمعلّمين في سجونه، إلى تجهيل المواطنين عبر حرمانهم من التعلّم والتعليم، تطبيقًا لسياسته الممنهجة في حربه على مكوّن أساسيّ أصليّ في المجتمع، بعد هدم مساجده، واعتقال أبنائه وتهجيرهم، والسعي إلى استبدالهم بمكوّنات مجتمعيّة غريبة وأجنبيّة.