أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الأنظمة التي زجّت بمرتزقتها في العدوان على اليمن تتحمّل مسؤوليّة مقتلهم، والشعوب بريئة من هذه الحرب الجاهليّة.
جاء ذلك في البيان الصحفيّ الذي أصدره يوم أمس السبت 5 سبتمبر / أيلول 2015، بعد إعلان الكيان الخليفيّ عن مقتل جنود له في العدوان على اليمن، حيث اعتبر الضربة التي وجّهها شعب اليمن للغزاة الأجانب يوم الجمعة 4 سبتمبر/ أيلول 2015، وكبّدتهم خسائر كبيرة في الارواح والمعدّات، هي دفاع مشروع عن وطنه وأبنائه.
وأوضح البيان أنّه «من الطبيعيّ أن يمارس الشعب اليمنيّ وجيشه ولجانه الباسلة كلّ ما من شأنه ردّ المعتدين ومرتزقتهم وإلحاق الهزائم النكراء بهم» فكما أكّد قادة المقاومة في اليمن فإنّ «هذا جزء من الجزاء الصارم الذي أعدّه شعب اليمن المظلوم للمعتدين الجناة من السعوديّين والإماراتيّين ومرتزقة الكيان الخليفيّ الفاسد، وغيرهم من الغزاة المحتلّين».
كما شدّد الائتلاف على أنّ من حقّ اللجان الشعبيّة والجيش وكلّ الشعب اليمنيّ أن يقفوا بالمرصاد للمعتدين الجناة، مستهدفين معسكراتهم وثكناتهم وطائراتهم الحربيّة وآلياتهم وأفرادهم، سيّما أنّ المعتدين يستهدفون الأطفال، والنساء، والشيوخ، والأحياء السكنيّة، والبنى التحتيّة، والمستشفيات، ثمّ يصوّرونها عبر إعلامهم الكذوب على أنّها انتصارات.
وحيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في هذا البيان الشعب اليمنيّ الشقيق وبارك له صلابته وعنفوانه المتّقد في مواجهة العدوان الغاشم، محمّلاً الكيان الخليفيّ مسؤوليّة قتل من زجّ بهم ودفعهم من مرتزقته للاعتداء على هذا البلد الشقيق، مؤكّدًا أنّ الشعب البحرانيّ بكلّ أطيافه عبّر عن رفضهِ المطلق لهذه الحرب العدوانيّة على الشعب اليمنيّ من قبل حكومات عربيّة لا تقوم بأيّ جهد لتحرير القدس من دنس الصهاينة المُغتصبين، كما أشاد ببطولات اليمنيّين في مواجهة مشاريع الرجعيّة السعوديّة وسحق فكرها الوهابيّ التكفيريّ، مضيفًا «فاليمن المقاوم كان وسيبقى «مقبرة الغزاة» و «الصخرة الثوريّة التحرريّة».