رغم فشله المتكرّر بتشبّثه بأبشع أساليب القمع الهمجيّ، لإخماد لهيب ثورة الشعب البحرانيّ الثائر، ما زال النظام الخليفيّ يستخدم السلاح المحرّم دوليًّا ضدّ جماهير الشعب.
ففي يوم أمس الإثنين 31 أغسطس/ آب 2015، عاود نظام الإجرام الخليفيّ استخدام سلاح الشوزن المحرّم دوليًّا لقمع المتظاهرين السلميّين في بلدة المعامير، حيث أصيب العديد من المواطنين برصاصه المحظور دوليًّا، دون أن يكون له أيّ أثر سلبيّ على تصاعد الحراك الثوريّ الشعبيّ.