شارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بكلمة في الاعتصام التضامنيّ مع الرمز الوطنيّ «إبراهيم شريف».
حيث أكّد الائتلاف فيها على أنّ ما يعيشه الديكتاتور حمد وعصابته المجرمة من تخبّط وإفلاس سياسيّ، هو ما يدفعه إلى اعتقال المزيد من الأحرار والشرفاء، وفرض الحِصار غير الإنسانيّ على منطقة كرّانة.
وشدّد الائتلاف على أنّ الشعب البحرانيّ باقٍ في الساحات، ولن يتراجع عن ثورته المباركة قيد أنملة، ومهما تصاعد إرهاب الكيان الخليفيّ وإجرامه، سيتصاعد صموده وثباته في الساحات، مضيفًا، «لن تنحني هاماتنا أبدًا إلا لله الواحد القهّار».
وأضاف: إنّ من حماقة الكيان الخليفيّ وغبائه تصوّره واعتقاده بأنّ اعتقال الرموز وزجّهم في السجون، سيخمد لهيب الثورة وسيوقف الحراك الثوريّ، بيد أنّ الحقيقة تقول بأنّ هذه التصرّفات الحمقاء التي يرتكبها لم تُضعف الحراك الثوريّ الجماهيريّ في يومٍ من الأيام، ولن تُضعفهُ في مستقبل الأيام، بل إنّها تزيدهُ حماسةً وتصعيدًا وتُلهبُ في نفوس الشعب مزيدًا من الغليان والاندفاع لتحقيق أهداف الثورة.
وختم الائتلاف كلمته بالقول: إنّنا إذ نجتمعُ معكم في هذا الاعتصام التضامنيّ مع الرمز الوطنيّ إبراهيم شريف وسائر الرموز الأسرى، نُؤكدُ بأنّنا لن نتخلى عن هذه الكوكبة من الرموز التي قدمت الغاليَ والنفيس من أجلِ حُريّة الشعب وكرامته، فمعهم نقفُ متضامنين، ومعهم مستمرّون في ثورتنا المباركة، وما النصرُ إلا من عند الله.