اعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ ما يقترفه الديكتاتور حمد وطغمته الفاسدة من جرائم نكراء، خاصّة جريمة الإهمال الطبيّ بحقّ السجناء المرضى، يزيح كلّ الأقنعة التي ظلّوا يسترون بها وجوههم.
وأكّد في كلمته التي ألقيت يوم أمس الأحد 23 أغسطس/ آب 2015، في الوقفة الجماهيريّة التضامنيّة مع الأسير المريض «إلياس الملّا» أنّ مظاهر همجيّة الكيان الخليفيّ الدنيئة والساقطة وانحطاطه، صارت واضحة للجميع، وأنّ موقفه من الأحبّة الأسرى، ومن بينهم الأسير المريض إلياس فيصل ملّا مكّي، الذي يمرّ بحالة صحيّة حرجة ويعاني من مرض ألمّ به، حيث لا يوفّر له مستلزمات المعالجة الطبيّة، صار مكشوفًا للعالم خاصّة المؤسّسات والمنظّمات المعنيّة بشؤون حقوق الإنسان والسجناء السياسيّين والأسرى.
وجدّد الائتلاف موقفه التضامنيّ مع الأسير المريض إلياس الملّا، ومع كافة الأسرى وفي مقدّمتهم الرموز القادة المحرومين من حقّهم الإنسانيّ في العلاج، مشدّدًا على أنّ «موقف الكيان الخليفيّ الذي يمانع وصول الخدمات الطبيّة والعلاجيّة للمعتقلين المرضى، هو جريمة يمجّها ويمقتها كلّ إنسان حرّ وشريف» مؤكّدًا تضامنه مع الأحبّة الأسرى واستمراره بالثورة.