أقيم يوم أمس السبت 22 أغسطس/ آب 2015، حفل تدشين النشيد الوطنيّ «موطن السلام»، الذي يأتي ضمن احتفالات عيد الاستقلال، في بلدة الفنّ الثوريّ باربار، حيث ألقى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة تناول فيها دواعي إطلاق هذا النشيد.
فقد أكّد أنّ البحرين التي تملك ماضيًا تليدًا، وتراثًا، وثقافًة، وعراقة، وحضارة، وبما قدّمتهُ للإسلام والإنسانيّة، وبالمكانة المرموقة التي تحتلّها على الصعيد الإقليميّ والدوليّ، تستحقُ بذل كلّ غال ونفيس من أجلِ حفظ كرامتها وعزّتها وشرفها، والحفاظ على مكانتها السامية.
وأظهر الائتلاف فخره واعتزازه بما قدّمه الأجداد والآباء في سبيل الوطن وكرامة شعبه، وبكلّ العظماء الذين شهد لهم التاريخ كأمثال «صعصعة بن صوحان»، و«الشيخ يوسف البحرانيّ»، و«السيد هاشم التوبلاني»، والشيخ «ميثم البحرانيّ»، و «النبيه صالح» و«الشيخ عزيز».
وفي إشارة منه إلى إطلاق النشيد الوطنيّ «موطن السلام»، لبحرين الكرامة والإباء من بلدة باربار، قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في كلمته: «كان لابدّ لنا أن نختار أرض عاصمة الفنّ الثوريّ – بلدة باربار، هذه الأرض الطاهرة التي تألّقت في ماضيها الزاهر، وزادت تألّقًا وإبداعًا في حاضرها المجيد، سيّما في ثورة الرابع عشر من فبراير»، مشدّدًا على أنّ إطلاق هذا النشيد یعبّر عن عُمقِ ارتباط الشعب بهذه الأرض، ورفضه للمزايدات التي يتبجحُ بها المحتلّون الخليفيّون الذين ثبت عدم ولائهم لها، مخاطبًا الجماهير: «إنّنا إذ نُدشّن النشيد الوطنيّ «موطن السلام»، الذي عُزِف بلحن شهداء الوطن، نختمُ بالقول أنّنا، ومن أجلِ شرف البحرين، نرخصُ أرواحنا، فحبُّ الوطنِ من الإيمان».