جاء في البيان الذي أصدره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم أمس الأربعاء 19 أغسطس/ آب 2015، أنّ ما يسمّى بـ«إدارة الأوقاف الجعفريّة» في البحرين ليس لها أيّ نصيب من التأييد الشعبيّ.
وقال الائتلاف أنّ الشعب البحراني يرفض قرارات هذه الإدارة لأنّها إحدى مؤسّسات الكيان الخليفيّ الفاسد، وتنفّذ أوامر الطغمة الخليفيّة وسياساتها الشائنة.
واعتبر البيان قرار إدارة الأوقاف الجعفريّة الأخير القاضي بتحويل مسجد «الشيخ عزيز» إلى مزار، وإزالة محرابه وسلب مسجديّته، من ضمن مسلسل تدخّلاتها غير المشروعة بالشؤون الدينيّة، وشؤون المساجد، ويهدف «لإثارة الفتن، ومحاربة الشعائر الدينيّة، وفصل المؤمنين عن الأماكن المقدّسة التي لها الدور الكبير في نشر الوعي الإسلاميّ الثوريّ في أوساط جماهير الشعب».
وأدان الائتلاف في ختام بیانه بشدّة تصرّفات إدارة الأوقاف الجعفريّة الحاليّة التابعة للكيان الخليفيّ، مؤكّدًا اصطفافه مع العلماء، وأبناء الشعب في الوقوفِ بوجهِ قراراتهاالتي تستهدف تفاصيل الشأن الدينيّ في كلّ مناطق البحرين، ومصادرة حقّ الناس في ممارسة شعائرهم الدينيّة دون قيود يفرضها الكيان الخليفيّ.