إنّ يوم 14 أغسطس هو اليوم الذي سينهض به هذا الشعب بكل أطيافه متّجهًا نحو ميدان العزّة والكرامة «ميدان الشهداء».
هذا ما أعلنه أهالي بلدة صدد، في بيانهم المؤيّد للوجهة الجماهيريّة التي تلوح بانفراج وحلّ سياسيّ، مع تزايد الأمل في نيل الاستحقاقات الاجتماعيّة والسياسيّة من القبيلة البدويّة الخليفيّة المجرمة، التي لا زالت مستمرّة في أعمال العنف والبطش، حيث تعتقل العلماء والمثقّفين، والشباب والحرائر المرابطين في الميادين، بالعشرات والمئات، وتذيقهم أبشع أنواع التعذيب التي لا توجد حتى في سجون الكيان الصهيونيّ، مع المحاكمات الصوريّة، والأحكام الظالمة ضدّ أبناء شعب البحرين.
ودعا أهالي بلدة صدد جميع الأحرار والغيارى للمشاركة في الاستحقاق القادم في يوم 14 أغسطس، موضحين في بيانهم أنّ الكيان الخليفيّ المجرم رغم محاولاتهالبائسة لإحباط الحراك الثوريّ للشعب البحرينيّ طوال السنين الخمس المنصرمة، لم يستطع إطفاء جذوة نار الاحتجاجات وإجهاض الحراك، مضيفين، «ما زادتنا عنجهيّته إلا صلابة وإرادةً وقوة، منطلقين بخطى الواثقين نحو تقرير مصيرنا بأنفسنا».