اعتبر أهالي بلدة سند ميدان الشهداء «الوجهة الجماهيريّة في 14 أغسطس» ميدانهم الذي لن يتخلّوا عنه.
وأكّدوا في البيان الذي صدر عنهم يوم الجمعة الماضي 31 تموز/ يوليو 2015، أنّ شعب البحرين شعبٌ منتصر، فروح الثورة لم تنكسر في نفوس أبنائه، رغم مرور أكثر من أربع سنوات من فراق الشهداء والأسرى وإجرام العدوّ الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ، فالأمل بالانتصار لا زال موجودًا وشعارهم سيظلّ: «منصورين والناصر الله».
و شدّد أهالي سند المقاومون على أنّهم من قلب العاصمة، ومن مركز الثّورة، ومن ميدان الشهداء انطلقوا ليوصلوا صدى الثورة للعالم أجمع، مضيفين: «في ميدان الشهداء تشابكت الأيدي، وخفقت القلوب، ودوّت الحناجر تحت شعارٍ واحد «الشعب يريد إسقاط النظام»، شعار أثبتت الأيّام عمقه الفكريّ، بعد كُلّ الجرائم التي قام بها الكيان الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ».
واستذكر الأهالي على أعتاب ذكرى الاستقلال من الاحتلال البريطانيّ الدماء الزاكية التي أُريقت على تُراب أوّال الطاهرة في سبيل رحيل الاستعمار الآثم، لافتين إلى وجوب تجديد العهد مع الشهداء ورفض الاحتلال السعوديّ الجاثم على صدر الوطن منذُ خمس سنوات.
وفي ختام البيان أعلن أهالي بلدة سند: «إنّ ميدان الشهداء هو ميداننا ولن نتخلّى عنه، فهو رمزٌ للثورة وعنوانٌ للحُريّة، من هذا المنطلق نُعلن نحنُ أهالي بلدة سند استعدادنا للمشاركة في الوجهة الجماهيريّة القادمة نحو ميدان الشهداء في ذكرى الاستقلال في «14 أغسطس»، مؤكّدين على أهميّة الارتباط الثوريّ بالمكان الذي سالت فيه دماء شهدائنا الزاكية».